النميمة
*تعريفها:*
*نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.*
*حكمها:*
*
محرمة بإجماع المسلمين, وهي كبيرة من كبائر الذنوب.
*
*النمام:*
هو *إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه،* فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده *وقد حذر النبي -ﷺ- من أمثال هؤلاء فقال:*
*
تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
*
صحيح البخاري
قال تعالى :
*(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11))* سورة القلم
قال النبي -ﷺ :
*
" لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ"
*
رواه البخاري ومسلم.
قال النبي -ﷺ : *
" خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ، وشرارعباد الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب".
*
حسنه الألباني في صحيح الترغيب 2824
*
النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر*
لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله -ﷺ- مر بقبرين فقال:
*
إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة .
*
متفق عليه
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
للاشتراك في خدمة *بديع الكلم* على:
*
النميمة ❸
*
*من صفات النمام:*
قال الله تعالى:
*(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13))*
سورة القلم
❶ أنه حلاف *كثير الحلف* ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
❷ *أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله،* وآية مهانته حاجته إلى الحلف، والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
❸ *أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم* بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
❹ *أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس* بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
❺ *أنه مناع للخير* يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
❻ *أنه معتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.*
❼ *أنه أثيم يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي* حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
❽ *أنه عتل* وهي صفة تجمع خصال *القسوة والفضاضة* فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
❾ *أنه زنيم* وهذه خاتمة صفاته فهو *شرير يحب الإيذاء* ولا يسلم من شر لسانه أحد.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*
النميمة ❹
*
*
قصة في النميمة
*
روي عن حماد بن سلمة أنه قال:
*باع رجلا غلاما فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام, فأستخفه المشتري فاشتراه على ذلك العيب*
فمكث الغلام عنده أياما
■ ثم قال لزوجة مولاه: *إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟* قالت: نعم
■ قال لها: *خذي الموسى وأحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام*
■ ثم جاء إلى الزوج وقال: *إن امرأتك تخادنت (يعني اتخذت خليلاً) وهي قائلتك: أتريد أن يتبين لك ذلك؟* قال: نعم
■ قال: *فتناوم لها،* فتناوم الرجل
*
فجاءت امرأته بموس لتحلق الشعرات فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموسى فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، فجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الطرفين*
أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.
تنبيه الغافلين (89)
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

*نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.*

*



هو *إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه،* فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده *وقد حذر النبي -ﷺ- من أمثال هؤلاء فقال:*
*




*(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11))* سورة القلم

*







*

لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله -ﷺ- مر بقبرين فقال:
*



*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*






*(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13))*
سورة القلم
❶ أنه حلاف *كثير الحلف* ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
❷ *أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله،* وآية مهانته حاجته إلى الحلف، والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
❸ *أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم* بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
❹ *أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس* بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
❺ *أنه مناع للخير* يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
❻ *أنه معتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.*
❼ *أنه أثيم يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي* حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
❽ *أنه عتل* وهي صفة تجمع خصال *القسوة والفضاضة* فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
❾ *أنه زنيم* وهذه خاتمة صفاته فهو *شرير يحب الإيذاء* ولا يسلم من شر لسانه أحد.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*


*



*باع رجلا غلاما فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام, فأستخفه المشتري فاشتراه على ذلك العيب*
فمكث الغلام عنده أياما
■ ثم قال لزوجة مولاه: *إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟* قالت: نعم
■ قال لها: *خذي الموسى وأحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام*
■ ثم جاء إلى الزوج وقال: *إن امرأتك تخادنت (يعني اتخذت خليلاً) وهي قائلتك: أتريد أن يتبين لك ذلك؟* قال: نعم
■ قال: *فتناوم لها،* فتناوم الرجل
*

أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.

*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*