" قد جعلَ الله لكل شيءٍ قدرًا " ..
قد تظنّ أنك دعوت الله كثيرًا ولم تر إجابة ،
لأنك لا تعلم عن الله أنه هو الحكيم والمقيت ،
لا تبرح تدعو بذات الشيء منذ سنين وتراه يزداد بُعدًا عنك
وكل المعطيات المادية من حولك لا تدل على أدنى احتمالية تحققه ،
ولكن تقدير الله يجري في خلقه وفق حكمة بالغة هي بمثابة دروس
يستفيد منها من يفطن لها ،
تدعو وتدعو ثم تقول لم يستجب الله لي
وما تدري أنه قد يكون الله أجاب -إن شاء- ولكنه يقدّر المقادير ويُوقّت المواقيت ويهيئ الأسباب بتدبير محكم ،
لتأتيك تلك الدعوة بعد أن استكملت رحلتك من التجارب التي تشد من أزرك وتقوّيك
وتجعلك مستعدًا ومهيًأ لاستقبال ذاك الأمر الذي أردته
قد تظنّ أنك دعوت الله كثيرًا ولم تر إجابة ،
لأنك لا تعلم عن الله أنه هو الحكيم والمقيت ،
لا تبرح تدعو بذات الشيء منذ سنين وتراه يزداد بُعدًا عنك
وكل المعطيات المادية من حولك لا تدل على أدنى احتمالية تحققه ،
ولكن تقدير الله يجري في خلقه وفق حكمة بالغة هي بمثابة دروس
يستفيد منها من يفطن لها ،
تدعو وتدعو ثم تقول لم يستجب الله لي
وما تدري أنه قد يكون الله أجاب -إن شاء- ولكنه يقدّر المقادير ويُوقّت المواقيت ويهيئ الأسباب بتدبير محكم ،

وتجعلك مستعدًا ومهيًأ لاستقبال ذاك الأمر الذي أردته
