
*د .عمر المقبل*.
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم
الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولهِ ومَن والاهُ؛ وبعد:
هل تؤيد/ تنوي ترك برامج التواصل في شهر رمضان المبارك

ثُلثي المصوِّتين

والثُلث الباقي



" *أول ما بُدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي: الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى شيئًا إلا جاء مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنّث فيه – أي يتعبَّد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزوّد لذلك ...*"


هو الخَلوَة وهي شأن الصالحين وعباد الله العارفين




(أبو سليمان الخطابي) في تعليقه على الحديث يمحُو هذا التساؤل؛ حيث يقول:
" *حُبِّبَت العُزلة إليه -صل الله عليه وسلم-؛ لأنَّ معها فراغ القلب وه مُعينة على التفكُّر وبها يَنقطع عن مألوفات البشر ويتخشَّع قلبه*".

أقلبٌ مُعتكِفٌ اخْتَلى برِبِّه خيرٌ أم قلوبٌ منشغلة أمضت جُلَّ وقتها في فضولِ النَّظر والخبر؟



صورةٌ تفجَعُك وأخرى تُضحِكك
وثالثةٌ تعجبك ...















لعلي أفيد وأستفيد.

مضت ثمانية أشهر ألم تُفِد وتستفِد خلالها؟

اكتب ما شئت واقرأ ما شئت.

أقرأ ما يشجعني على العبادة.

أنت لستَ بحاجةٍ إلى تشجيع







وحدكما في جُنحِ الليالي


*﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾*

قرأت كثيرًا هذا اليوم وبقي وقت، لا بأس بالترفيه قليلاً
















*﴿ هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله ﴾*

"ما أنا عند الله" ؟
"ما درجتي عنده" ؟

















الزلَل، إن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي
وسلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته.




